شددت مدينة الملك سعود الطبية -ممثلة في إدارة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة- على ضرورة سعي المخالطين لذوي الإعاقة لتوفير بيئة صحية وآمنة قدر الإمكان.
ومن النقاط الأساسية التي يُنصح بالاهتمام بها؛ توفير الرعاية اليومية للشخص كالنظافة الشخصية وتناول الطعام وغيرها، مع تدريبهم على القيام ببعض الأساسيات إن أمكن، وتوفير وسائل مبتكرة لقيام الشخص باحتياجاته اليومية بسهولة وأمان دون التعرض للإصابات، والحرص على الاهتمام بجانب السلامة والأمان في البيئة المحيطة بالشخص كتزويد المكان بممرات خاصة لإرشادهم وتسهيل تنقلاتهم.
وأشار مدير إدارة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بالمدينة أيمن العتيبي، إلى أنه لا بد من الاهتمام بالجانب الاجتماعي والنفسي؛ حيث يمكن تحسين هذا الجانب بتمكينهم ودمجهم بالمجتمع من خلال تنظيم زيارات أو رحلات دورية للترويح عنهم وممارسة النشاطات الخارجية والهوايات والاشتراك ببعض النوادي؛ مما يسهم في تحسين الحالة النفسية والبدنية لهم، ومشاركتهم في الأعمال اليومية والنشاطات التي تقوم بها الأسرة لتقوية جانب الثقة بالنفس وزيادة المهارات لديهم، وكذلك الحرص على الاهتمام بجانب التعليم وتطوير المهارات الذهنية، بتوفير وسائل تعليمية حديثة تسهل عليهم تلقي المعلومات، والاهتمام بالتغذية المتوازنة لمنع تعرضهم لمشاكل سوء التغذية.
يُذكر أن مدينة الملك سعود الطبية كانت قد حصلت على الفئة الذهبية من شهادة المواءمة كبيئة داعمة ومساندة للأشخاص ذوي الإعاقة في عامي 2020 و2021م، والسعي للحصول على كل ما يُعنى بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والمقدمة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
تعليقات
إرسال تعليق